ولكأن المؤلف الابن يهدي أباه المترجَم عن استحقاق عباءة ثمينة تبرق منها لوامع الخيوط المذهبة، وتفوح من جوانبها روائح البخور وأجمل العطور، ليرتديها رجل كان من جمال الحياة إبان حضوره، وهو الآن من جميل ذكرياتها وأنيس حكاياتها بعد أن عبر إلى عالم ليس بعده من عودة للدنيا؛ لكنه ترك فينا الأثر الطيب من الخبر والعقب، والله يتقبل ويبارك، ويجمع الكافة في مستقر رحمته.

أضف تعليق